الدب الروسى 10000 ….ونظرة عن قُرب ….!!!

صورة

  • لاشك ان هناك صراع رهيب بين الشركات المنتجة للمكملات الغذائية , خاصة بعد الانتشار الرهيب لممارسة الرياضة عموما ورياضات الصالات الخاصة بصفة خاصة , فالامر لم يعد يقتصر على شريحة الابطال فقط …فالوصول الى افضل لياقة بدنية واكبر قدر من الكتل العضلية , اصبح مطلب الجميع .

    وعليه …مثلما هناك تصارع فى تصنيع المكملات , فهناك ايضا دراسات وابحاث على الجانب الاخر فى حالة دائمة ومستمرة .

    واذا نظرنا الى هذا ال 10000 …فالفرق بينه وبين الجيل الاول وهو 5000 , هو زيادة محتوى مكوناته خاصة حصة البروتين , والتى تظهر هنا بصورة متضاعفة .
    وبالطبع نجد ان مُصنعى المكملات يدركون جيدا ان معظم الرياضيين ..تقع اعينهم من اول لحظة على كم المحتوى من البروتين , فهذا يعنى مكاسب عضلية فى وقت قصير .

    ولكن الامر بعيد تماما عن ذلك بالطبع …فكنا قد تحدثنا سابقا عن اصل التناول من البروتين هو احتساب قدر تناوله من الغذاء الطبيعى اولا , ومن ثم اذا كانت هناك ضمانة ان اللاعب يملك كتلة عضلية اكثر من 40% من وزنه الكلى , فهنا يمكنه ان يتناول 2 جرام وفى ظروف محدودة يمكن ان تصل الى 3 جرام \ كج من وزن الجسم .
    واذا كانت الكتلة العضلية تقل عن النسبة المُشار اليها , فيكون احتساب كم تناول البروتين بناء على وزن الكتلة العضلية فقط …وليس وزن الجسم .

    فيجب الا ننخدع بهذه الارقام المُشار اليها , فلابد ان نتناول مايمكنه ان يسد احتياجاتنا فقط , مع الاقلال قدر الامكان من فرص ظهور الاعراض الجانبية .

    ف

    فهذا المُنتج يحتوى على قدر كبير من السُعرات الحرارية , وبالرغم من عدم احتوائه على نسبة دهون تُذكر , الا الخوف من الارتفاع الكبير فى نسبة الدهون , نتيجة هذا الكم السُعرى الكبير , فهو يعمل على زيادة الوزن بصورة سريعة ..!
    لان فى حال ارتفاع نسبة البروتين تفوق احتياج الجسم , فهذا بدوره يُعزز انتشار الشوارد الحرة , ولن ينتج عنها الا اضرار قد تُصيب الخلية العضلية فى مقتل ..وبالطبع نجد ان العامل الوراثى يلعب دورا كبيرا فى ذلك , اضافة الى الاختلافات الفردية من شخص لاخر ..!!

    اضافة الى انه يحتوى على قدر وافر من البروتين , وهذا بدوره سوف يُمثل ضغط على الكليتين , اضافة الى ارتفاع نسبة اليوريا , وحساسية الهيستامين …مثل كبقية المُكملات البروتينية ..!!

    بمعنى اخر…
    انه يتميز بهذا القدر الكبير من [السعرات الحرارية] , وهذا هو مصدر الخوف , اضافة الى ماسبق ذكره .
    وعليه …لابد من عمل نظرة عامة على النظام الغذائى , حتى يتكشف الامر …وتكون هناك خلفية واضحة عن كم الاحتياج ..!!
    ايضا لابد من تناول قدر كبير من مياه الشُرب , مُحاولة لتقليل الضغط الواقع على الكليتين .

    وبالطبع كما هو مُتعارف عليه …لابد من عمل تحاليل طبية , توضح مدى سلامة الكلى والكبد الوظيفية .
    وبالرغم من كُل ماسبق …فإن هذا المُنتج …لم يحصل على الموافقة والتصريح بتداوله , من قِبل ادارة الاغذية والدواء الامريكية ….{ FDA } .

أمينو 8000 ….ونظرة عن قُرب ….!!

صورة

  • وان كنا اليوم نتحدث بصدد عن احد منتجات المكملات الغذائية , والتى تعمل على زيادة وزن الجسم ..لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين , وفى نفس الوقت زيادة معدلات القدرة على التحمل ..لاحتوائه على كم كبير من الفيتامينات والاملاح المعدنية , اضافة الى الكرياتين ومادة الكولين والبيتين …الخ .

    ولكن قبل ان تاتى معى حتى نُلقى نظرة عن قُرب على هذا المُحتوى البروتينى , لابد من التنويه انه اذا كان هناك  تناول بصورة مُفرطة او عشوائية , فهذا يعتبر بدوره مؤشرا كبيرا على احتمالية زيادة محتوى الدهون فى الجسم , فى صورة الكوليستيرول منخفض الكثافة ..وارى ان هذا ايضا يُشكل ضررا بدوره على الكليتين ….!!

    ولكن الامر قد يختلف على الكثيرين , فليست كل الاوزان واحدة , وليس كل اللاعبين فى مرحلة سنية واحدة , او انهم على نمط جسمى واحد , او انهم قد بدءوا التدريب فى نفس الفترة الزمنية …فكيف لمن يوصى بتناول هذا الكم السعرى او هذا الكم البروتينى , ان يترك الامر مفتوحا ..؟
    ولم يوصى ان هناك اعتبارات يجب ان تراعى عند تحديد مقدار التناول من هذا المكمل , فالاولى ان نتفهم من الاسم ..ان هناك اصل فى التناول وهو الغذاء الطبيعى , واذا حدث خلل فى كم التناول , فلامانع من استكماله من المنتج والمُشار اليه.!

    قد تتشابه كل المُكملات الغذائية فى نفس الاعراض الجانبية , وهذا يستدعى ان يقوم اللاعب بتجريب اكثر من مُنتج فى حال الاصرار على التناول , حتى يعثر على المكمل والذى يتناسب وطبيعة جسمه , ولكن يتبقى لنا ان نحذر عند تحديد كم التناول , حتى نتفادى اكبر قدر من الاعراض الجانبية ..!!

    الاعراض الجانبية :-
    * تتشابه مع كل المكملات الاخرى .

    ويُمنع تناوله لكل من :-
    * مرضى الروماتويد .
    * مرضى السكر .
    * مرضى العلاج الكيميائى .

    ويحذر تناوله لكل من :-
    * الحوامل .
    * المُرضعات .
    * من يعانى من حساسية اللاكتيز .
    ونتيجة احتواء هذا المُنتج على كمية كبيرة من مادة ( الكولين ) , فينتُج عن الجسم رائحة غير مُحببة .

    وارى انه يحتوى على مدة التوارين …وقد افاد بعض الباحثون انها قد تكون مسؤولة عن ضغط الدم وسرعة ضربات القلب .
    وهى فى الاصل مستخلصة من خصية الثور ( منى الثور ) ..وتاكيد لاضرارها ..ان الوكالة الفرنسية للامن الصحى والغذائى قد منعت تسويق مشروب الطاقة ريد بول …وبعد ان قامت الشركة المنتجة بتخفيض مقدار هذه المادة فى المشروب الى 12 % فقط .. فقد سمحت بتسويق المشروب مرة اخرى .

تمرين ال PULLOVER …..ونظرة عن قُرب …!!

صورة

يعتبر هذا التمرين مُغاير لطبيعة التمارين الاخرى والمتعارف عليها , حيث يأخذ عضلة الصدر خاصة الجزء الاكبر منها من زوايا مختلفة , وبالتالى يُكسبها مزيد من القوة والحجم …فيجب ان نعلم ان التركيز على هذا الجزء بالدرجة الاولى .

 

وعلى الجانب المُقابل لعضلة الصدر …يأخذ هذا التمرين العضلة المنشارية العريضة والمعروفة ب المجنس , اضافة الى العضلات التى تساهم فى عملية استقرار منطقة الظهر وتشغيل آلية حركة التمرين .

 

وارى ان هذا التمرين يناسب المستويات المتقدمة , فلايصح ان يكون ضمن برنامج اللاعب المبتدئ , او من يكون لديه اصابة بمنطقة الكتف او العمود الفقرى .

 

وهذا بالطبع ليس اقلالا من مدى كفاءة اللاعب البدنية , بل هى ضمانة لعدم التعرض للاصابات , او تطور الاصابة فى حال وجودها .

 

اضافة الى ضرورة تجنب هذا التمرين فى حال وجود اى الم غير مريح .

 

 

 

ويتحتم على اللاعب ان يؤدى هذا التمرين رقودا على المقعد السويدى اولا …وذلك للتاكد اولا من سلامة الاداء , اضافة الى الاحساس العضلى الذى يجب ان يشير اليه المدرب اثناء اداء اللاعب .

 

وفى حال التاكد من ذلك …يمكن اللاعب ان يؤدى هذا التمرين بالوضعية الاحترافية , اى تكون الوضعية معاكسة للمقعد السويدى .
وهنا يجب على اللاعب ان يتاكد فى الحالتين من الاتى :-

 

* التاكد من عمل الاحماء الكافى ..فتكون اول مجموعة من التمرين بوزن خفيف .

 

* اختيار تمارين الاطالة والمرونة المناسبة لطبيعة التمرين .

 

* عدم المبالغة فى عملية تقوس العمود الفقرى .

 

* استشعار قوة عضلات البطن ..لضمانة استقرار العمود الفقرى .

 

* عدم ثنى رسغ اليد ..بل يكون عموديا على عظمة الساعد .

 

* ضمانة ان يكون مفصل الكوع شبه مفرود ..وليس فردا كاملا , حتى لاينتقل اثر التمرين الى اجزاء عضلية اخرى .

 

* نزول الذراعين على استقامتهما للخلف حتى مستوى الكتفين فقط …فتكون موازية للارض , ولايصح النزول بالذراعين الى اسفل كاملا …لضمانة عدم تآذى مفصل الكتف والمرفقين …اى الكوعين .

 

* استقرار القدمين كاملة على الارض , مع ضم الركبتين للداخل قدر الامكان .

 

 

 

وايضا انصح هنا بالاتى :

 

* ان يؤدى هذا التمرين بمعدل 2 مرة \ الاسبوع فقط .

 

* لايؤدى هذا التمرين فى اول البرنامج التدريبى لعضلة الصدر …بل يكون فى نهايته …شريطة عدم وجود اى الم غير مريح , او ان يكون هناك شعور بالارهاق العضلى .

 

* امكانية اداء هذا التمرين على الكرة الطبية من وقت لاخر …وذلك للتقليل من الضغط او العبء الواقع على العمود الفقرى اثناء عملية التقوس .

 

 

 

تنبيه :-

 

* يجب غلق الكفين تماما بصورة التشبيك …فاى خروج عن ذلك …اصبحت العضلة المنشارية العريضة تشترك بصورة اكثر تفعيلا …وهذا بالطبع يقلل من التأثير الايجابى لعضة الصدر .

 

الانيمال باك …..ونظرة عن قُرب …!!

  • انيمال باك 2 تتوجه الانظار الان تجاه هذا المُنتج , والذى يُنظر اليه على انه الدرع الواقى للاعب قلا دخوله محراب التدريب , خاصة اذا كان التدريب يتسم بالشدة .
    وقد رأيت ان هذا المُنتج له مفعول السحر , سواء على مستوى الكتلة العضلية او ارتفاع مستوى الاداء .
    وذلك من خلال مزيج متطور من الفيتامينات والاملاح المعدنية وبصورة متوازنة , لسد إحتياجات الجسم , خاصة اذا لم يتوافر المحتوى الفيتامينى من النظام الغذائى بقدر كافى .
    والحقيقة انه حتى فى حال الالتزام ….نجد ان الجسم يحتاج الى مُعدلات اكبر من التى توجد فى الغذاء الطبيعى , وبذلك يتحقق لك الاتى :-
    * تستطيع ان تواجه هذا المجهود القوى والعنيف احيانا , خاصة اذا كان التدريب يؤدى بصورة مستمرة على مدار الاسبوع .
    * انت تبتعد تماما عن الشعور بالاجهاد السريع , والتوتر عند استخدام الاوزان الثقيلة .
    *يسمح لك بالحصول على قدر وافر من ساعات النوم المُستقر .
    *يُحسن من الامتصاص الامثل للبروتين , والذى يجب من زيادة حصنه خلال فارة تناولك الانيمال باك .
    *تعزيز كفاءة المواد المضادة للاكسدة , والتى تمثل الجهاز المناعى , وهذا هو الدرع الواقى لحماية خلايا الجسم من المواد المؤكسدة , والتى تسبب عمليات الهدم , والتى تصل فى نهاية الامر الى الاصابة بالسرطان .
    *ارتفاع معدلات التستوتستيرون , بالاضافة الى تحسين الاداء الجنسى .

    وتستطيع ان تتناول الانيمال باك فى هذه الحالات :-
    التدريب اليومى .
    * عدد ساعات النوم غير كافية .
    *اتباع برنامج رجيم قاسى .

    وعن اعراضه الجانبية :-
    * يؤدى الى الاصابة بالجفاف , ولذلك بوصى بتناول كميات كبيرة من الماء لازالة الاثر.
    *اضطرابات فى المعدة , والحل انه يتم تناوله بعد تناول الطعام , وليس على معدة فارغة.
    *حساسية ….خاصة من لديهم حساسية من الفول السودانى او الحليب البقرى .

    الا ان القدر الزائد من الفيتامينات والاملاح المعدنية , قد يُسبب عبء على الكبد , فمنها من يتحول الى املاح زائدة , ومنها مايتحول الى نسبة كالسيوم عالية ..وهذا بدوره يسبب مخاطر نحن فى غنى عنها ….اضافة الى الانقطاع لمدة اسبوع ..حتى تكون هناك فرصة جيدة لضمان  حُسن الامتصاص من مركباته , وايضا التخوف من حدوث حالة من “التشبع ” .

    الاصل فى الكلام ليس النوع او الشركة المنتجة …!!
    ولكن التخوف يكون من زيادة المحتوى البروتينى , ولكن اذا كان التناول عند الحد المعقول مع مراعاة التوصيات كماشرحنا سابقا , فلامانع .

Creatine Xplode Olimp….ونظرة عن قُرب ..!!

صورة

اهم مايُميز هذا المنتج , انه يحتوى على اكثر من شكل من مركبات الكرياتين , وبالطبع يُنظر الى ذلك على انه تعزيز بشكل اكبر لملئ مخازن الطاقة , وزيادة القدرة على التحمل , اضافة الى تقليل التأثير السلبى لمُخلفات الطاقة , وبالتالى تأخير ظهور علامات التعب المُبكر ..!!
وبالرغم من ان مُركب ” الكرياتين ” فى الاصل لايعتبر فيتامين او معدن او عُشب او حتى هرمون , الا انه بمثابة ناقل هام للطاقة اثناء التدريب ..

والغريب فى الامر ..وبالرغم من انه لايندرج فى قائمة المنشطات , ولاتوجد تحذيرات كافية من أعراضه الجانبية , وبالطبع هذا يرجع الى اسباب تجارية “ربحية” .

الا انه يحتوى على شوائب ضارة { ناندرولون} …فإذا كان هناك فحص او اختبار للمنشط , فبسببه سوف تظهر عينة الاختبار “ايجابى” .

بالرغم من ان مُركب ” الكرياتين ” يُزيد من قوة تحمل اللاعب كما اشرت عالياً , الا انه يتسبب فى الشعور بالعطش الشديد, وقد يصل الامر الى الاصابة بحالة جفاف .

لانه يجعل الماء يذهب الى الخلايا العضلية , حيث تحتفظ به وبصورة كبيرة , حتى يصل الامر الى تعطيل او فشل وظيفى للكليتين .

اضافة الى ان ذلك يتسبب فى زيادة لزوجة الدم , فالجسم يعمل على سحب قدر منه , حتى يستطيع ان يسد احتياجاته لاستكمال عملياته الحيوية ..مما يُهيئ فرصة كبيرة للاصابة بالجلطة .

لذا لايُنصح تناوله الا من خلال اشراف طبيب متخصص , خاصة عند ظهور اعراض تستدعى استخدامه , مثل انخفاض فى مستويات الطاقة لدى اللاعب , فربما تكون هناك حالة انيميا ناتجة عن سوء التغذية يستدعى ذلك بالفعل .

ولكن اذا كانت هناك ضرورة بتناوله بدون المشورة , فعلى الاقل يُنصح بشُرب كميات كبيرة من الماء

 

كيفية احتساب الحد الاقصى لامكانات اللاعب البدنية …!

صورة

عندما تريد ان تعرف الحد الاقصى للوزن سواء بطريقة الرفع اوالسحب او الضغط , وهذا بدوره يُسهل على المدرب او اللاعب , تحديد اقصى امكانات بدنية او تحديد اقصى قوة للعضلات , حتى يكون ذلك مؤشر التحديد شدة الحمل المختارة , وبالتالى عدد التكرارات, وهنا يكون البرنامج التدريبى بعيد تماما عن العشوائية ,لانه قدصُمم بناء على امكانات فعلية لهذا اللاعب , وليس بناء على تقديرات شخصية , قد تصيب وقد تفشل .
فنجد انك على سبيل المثال :-
كان الوزن الذى تستخدمه فى تمرين ضغط الصدر بالبار 50 كج , واستطعت ان تؤدى 10 تكرارات ..!!
وانت تعلم ان الحد الاقصى يجب الا يتعدى من 1 – 2 عدة فى المحاوله الواحد .
فهذا بدوره يعنى انك لم تنجح فى تقدير القوة الفعلية , وبالتالى لم تُحسن اختيار الوزن المناسب ..!!
وهنا بالطبع سوف تكرر محاولة التسجيل مرة اخرى , وايضا قد تنجح او قد تفشل , وقد تستمر على ذلك اكثر من مرة , بعد اخذ الراحات المناسبة مابين محاولة واخرى , وهنا تستنفذ قدر كبير من الطاقة , اضافة الى ظهور علامات التعب ..!!
وهذا يتنافى وىشرطية التسجيل للحد الاقصى ..!!
وعليه هنا كمعادلات قد تسهل عليك هذه المحاولات ..
فتقوم هنا بضرب ال 50 كج × 1,37 =  68,50 تقريبا …وهذا الناتج هو المفترض ان يكون الوزن الذى يُعبر عن اقصى امكاناتك .
وبالتالى تستطيع ان تحدد شدة حمل التدريب الذى ترى انها مناسبة لك , على سبيل المثال :-
ال 60 % ..فيكون عددالتكرارات 13 – 18 \ وال 70 % فيكون عدد التكرارات 12 – 15 … وهكذا ..!!

 

حالة مللْ …….ونظرة عن قُرب ….!!

صورة

…انا زهقت …عايزة اشم شوية هوا …..انا ملاااااااااااان …!!!

 

دائما مايترامى الى مسامعنا كلمة ( الملل ) …او نُرددها بألسنتنا , دون ان ندرى ماورائها , وان كنا نشعر بها بالفعل …!!
وعن هذه الحالة وانتشارها بين الرياضيين , فان ترجمتها تُشير الى انها حالة من الاشباع , والتى قد تأتى نتيجة الاستمرار فى التدريب بصورة مكثفة ومستمرة !!!
وتمرينات البرنامج التدريبى التى يضعها المدرب او من تصميم اللاعب نفسه ..فدائما ماتأخذ الشكل الروتينى , اى ليس هناك تجديد , فقد تم حفظها لدى ذاكرة العضلة .

 

ونجد ان العضلة ايضا لها حالة مزاجية , فهى ترفض التكرار وتميل دائما الى التجديد والتنوع …!!
والحالة النفسية التى قد يُصاب بها اللاعب , ماهى الا اشارة تصدر من عضلاته , تخبره انه يجب عليه ان يقوم بالاتى :-

 

* تغيير مكان التدريب …فقد تكتسب وجوه جديدة , واساليب تدريب مختلفة .
* تغيير مواعيد التدريب .
* تغيير اسلوب التدريب .
* الاقلال من استخدام الاوزان الثقيلة ….فهذا بدوره يقلل من افراز هرمون التوتر الانفعالى { الكورتيزول الهدام }.
* يكفى التدريب 3 مرات \ الاسبوع …لاعطاء فرصة لعمليات الاستشفاء .
* مكافأة على المجهود المبذول ( ساونا , بخار , جاكوزى , جلسة تدليك , يوم باحد الشواطئ او حمامات السباحة ) .

 

اما وعن التدليك ..فيكون على يد رجل ويفضل ان يكون متمرس , وكونه رجل …ذلك بدوره يرجع الى ان العضلة لها تكوين انثوى , وبالتالى هى لاتميل الى جنسها , بل تميل للجنس الاخر …!!!

 

هل يُفضل التدريب فى ساعات مُحددة …؟

صورة

الايقاع الحيوى….هو التغيرات التى تحدث للفرد , سواء على المستوى البدنى او الانفعالى او العقلى .
وهذه التغيرات هى دلالات على التغيرات التى تحدث للوظائف الفسيولوجية { وظائف الاعضاء } , وبسبب البيئة الخارجية المحيطة به ..!!
وعليه فقد وُجد ان هناك اوقات من اليوم , تكون فيها معدلات القوة فى ارتفاع كبير , واوقات اخرى العكس تماما …!!…وهناك اكثر من رأى بصدد هذا الموضوع :-
الرأى الاول :-
………………..
اعلى معدل لمستويات القوة العضلية ..يزداد خلال ساعات الصباح 9 ص – 1 ظهرا .
ثم يبدأ فى الانخفاض مابين الساعة 2 ظهرا – 4 عصرا .
ثم يرتفع مرة اخرى مابين الساعة 4 عصرا – 8 مساءً .
ثم يبدأ فى الانخفاض مرة اخرى .
الرأى الثانى :-
………………..
اعلى معدل لمستويات القوة العضلية :-
5 ص \ 12 ظهرا \ 4 عصرا \ 8 مساءً \ 12 مساءً .

أدنى معدل لمستويات القوة العضلية :-
2 ص \ 9 صباحا \ 2 ظهرا \ 6 مساءً \ 10 مساءً .

ومن المعروف ان هرمون التستوتستيرون وهرمون النمو , هما مصدرا القوة اثناء الاداء البدنى , ويتصادف تزامن ذلك مع ساعات ارتفاع معدلات القوة .
والعالم كله الان يراعى هذه النقطة الخطيرة , والتى تعود على البرامج التدريبية بنتائج غير متوقعة , عنها ما اذا كانت مواعيد التدريب يتم تحديدها بصورة عشوائية ..وهذا ليس قاصر على رياضة بعينها !!

 

هل هناك تمارين تُزيد من معدلات هرمون اتستوتستيرون ؟

صورة

لاشك ان هناك علاقة وطيدة بين القوة العضلية ومعدلات هرمون التستوتستيرون  اى هرمون الذكورة  .

 

فنجد ان كل الدراسات التى تعنى بهذه المجالات , تُشير الى انه بدون هذا الهرمون فلن تتحقق اى مكاسب عضلية .

 

وهناك كثير من التساؤلات تدور حول ان هناك تمارين رياضية بعينها , لها دور بشكل ما …فى رفع معدلات هرمون التستوتستيرون فى جسم الرياضى ..!؟

 

وحقيقة …هناك كثير من الاصابع تُشير الى هذه التمارين على انها تعمل على تحرير وافراز مزيد من معدلات التستوتستيرون …على سبيل المثال :-

 

*الرفعة الميتة .

 

*الاسكوات .

 

*الاسكوات بالقفز .

 

*ضغط البار من فوق الصدر .

 

*سحب البار من اسفل .

 

*ضغط الرجلين .

 

وهذه المساهمة فى رفع معدلات هرمون التستوتستيرون , تكون بقدر اكبر بالمقارنة بتمارين العضلات الصغيرة ….بل ويتطرق الامر الى زيادة معدلات هرمون النمو ايضا .

 

الا انه فى حقيقة الامر …هناك اشتراطات اخرى تعمل على تحقيق الاثر المُشار اليه ..على سبيل المثال :-

 

*شدة حمل التدريب والتى تتراوح مابين ال 65 % – 80 % …من الحد الاقصى لامكانات اللاعب البدنية .
وهنا احب ان اُضيف …الى انه قد اشرنا الى ان نسبة ال 80 % فمافوق , هى التى يمكنها ان تحقق هذه الزيادة ….الا انه نجد ان النسبة التى قد اشرنا اليها قبلا , هى التى تحقق الاثر المشار اليه بصورة اكبر .

 

ونتفهم من ذلك …..ان الامر بالفعل يعتمد وبالدرجة الاولى على شدة حمل التدريب  

 

 وهذا بدوره يشير الى ضرورة اجراء اختبار الحد الاقصى لامكانات اللاعب , بحيث يكون الامر بعيد تماما عن العشوائية , وذلك حتى يتحقق بدوره الاثر المُشار اليه .

 

ونجد ان هذه الزيادة فى معدلات هرمون التستوتستيرون , تستمر لمدة 15 دقيقة تقريبا بعد الانتهاء من التدريب .

 

على ان تنخفض هذه الزيادة بعد 45 – 60 دقيقة تقريبا ….وهذه الفترة يمكن لهذا الهرمون من يحقق المزيد من الكتلة العضلية .

 

وهذا بدوره يشير ايضا الى …ان ارتفاع معدلات الهرمون ليس بطول فترة دوام التمرين كما يظن الكثيرون ….فكل الاراء تشير الى ضرورة الالتزام بفترة ال 45 – 60 دقيقة من التدريب …ولايجب ان يزيد اللاعب عن ذلك .

 

فالقصد هنا …هو الابتعاد تماما عن ارتفاع معدلات هرمون الكورتيزول فى الجسم , لانه يُحد من ظهور كل من هرمون التستوتستيرون وهرمون النمو ..او يُقلل من درجة تأثيرهما .

 

ولكن احب ان اشير الى ضرورة تلازم التدريب , لتحقيق هذه الزيادة فى معدلات هرمون التستوتستيرون .

 

ولابد ان نُدرك ايضا … ان تعاطى هرمون التستوتستيرون فى صورته الاصطناعية , لايعنى بدوره فى تحقيق مكاسب عضلية .

 

ولكن اذا كان هناك تدنى فى معدلات هذا الهرمون نتيجة خلل ما فى الجسم , فلن يتحقق الاثر المطلوب .

 

لذا ..كان على الجسم ان يستعيض عن ذلك بالتعاطى من الخارج  ..للحد من مخاطر التدنى …وليس لزيادة الكتلة العضلية .

 

وهذا يظهر من خلال الدراسة التى تشير الى تعاطى عدد من اللاعبين هذه الجرعات :-

 

25 ملج \ 50 ملج \ 125 ملج \ 300 ملج \ 600 ملج .ثم … تم اعطائهم هرمون مُثبط لافراز الهرمون الطبيعى …وذلك لمدة 8 اسابيع .

 

فكانت النتيجة تشير الى تحقيق اعلى درجة من المكاسب العضلية للمجموعة التى قد تعاطت ال 600 ملج …وادنى مكاسب للمجموعة التى قد تعاطت نسبة ال 25 % ….وهذا قد تم على تمرين ضغط الرجلين .

 

وهناك كثير من التساؤلات الاخرى …والتى تمثل حيرة كبيرة لكل من المدربين واللاعبين , فليس هناك اى مكاسب عضلية تظهر بوضوح …بالرغم من المجهود القاسى الذى يبذله اللاعب خلال التمرين ..؟ ب قد تتضاءل هذه العضلات بصورة ملحوظة ..؟

 

والاجابة هنا تشير الى ان هناك خلل ما فى مستقبلات الهرمون الاندروجينى اى الابتنائية على جدار الخلايا الجسم .

 

فخلاصة الكلاك تشير الى ضرةرة توافر هذه النقاط …حتى يتحقق الامر موضوع المقالة :-

 

*حُسن عمل المستقبلات .

 

*كفاءة كل من الغدة النخامية \ الخصيتين .

 

*التغذية المتوزنة .

 

*الراحات الكافية .

 

*النوم المستقر قدر الامكان لساعات كافية .

 

فكل ماتقدم …هى عوامل تعمل معا …على رفع مستويات اللياقة البدنية , اضافة الى تحقيق قدر كبير من المكاسب العضلية .

 

فيتامين ال سينتروم …..ونظرة عن قُرب …!!

صورة

يُنظر الى دواء السنتروم على انه مُكمل غذائى , وينتمى الى فصيلة الفيتامينات …
وبالطبع هو يهدف الى الاتى :-
* الحفاظ على الصحة العامة , وأهميته تظهر بالفعل فى حال عدم حصول الجسم على القدر الكافى من الفيتامينات , او نتيجة سوء التغذية ..
اضافة الى :-
* مرضى ضعف المناعة .
* من يعانى من الارهاق الذهنى والبدنى – وذلك لاحتوائه على قدر كبير من الاملاح المعدنية – وعلى رأسها املاح البوتاسيوم والماغنيسيوم , اضافة الى مادة السلينيوم , باعتبارها احد مضادات الاكسدة .

ونجد انه يحتوى ايضا على قدر كبير من الفيتامينات , وعلى رأسها فيتامين ا \ ج \ ه \ ك \ د .
الا انه وكما نعرف ..انه لابد من ظهور اعراض جانبية على الشخص , وطبيعة هذه الاعراض هى التى تمكن الطبيب المُعالج من تحديد نوع العلاج المناسب .

فنجد ان الافراط فى تناول هذا المكمل الفيتامينى تؤدى الى الاصابة بالاتى :-
*غثيان \ اسهال …او امساك .
*الاصابة بحالة جفاف ….
وذلك نظرا لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين ج , وهو يشار اليه على انه احد مدرات البول .
*احمرار الوجه والجلد .
*وخز فى الوجه والصدر …وهذا بفعل فيتامين ب3 ….وهنا يمكن للشخص من تناول قرص واحد من الاسبرين …قبلتناوله ب 30 دقيقة .
*عدم انتظام ضربات القلب .
*عدم اتزان .
*ارتباك .
*صداع .

حالات يُمنع من تناوله :-

*السيدات الحوامل ….لاحتمالية ضرر الجنين .

ويُشار الى تناول زيت السمك على انه ذو فائدة كبيرة , اضافة الى انه اكثر امانا .