دائماً مايرتبط مفهوم القوة العضلية , بزيادة المقطع العرضي لجسم العضلة .بمعنى 👇أنه كلما زاد عدد الألياف العضلية وكبُر حجمها – إضافة الى زيادة فتائلها الحركية { الأكتين والميوسين } .وأيضاً حجم الشعيرات الدموية والميوجلوبين , ومصانع الطاقة ( الميتوكوندريا )….
كل هذا كان مؤشراً قويا على زيادة قوتها , وقدرتها على مواجهة شدة حمل عالية , والتى تتمثل فى الأوزان الثقيلة , إضافة الى طول فترة الاداء البدنى .وهناك بعض الاعتبارات التى لها تأثرات لايستطيع أحد ان يُقلل من قدرها 👇
★ توفير المحتوى الفيتامينى فى الجسم , خاصة منطقة المخ , لما ذلك من تأثير قوى على سلامة وقوة الإشارات العصبية , والتى على أثرها تُحدد أو تُقدر الأوزان المستخدمة , وبالتالى الحجم العضلى المُتوقع .
★ سلامة عضلة القلب الوظيفية ..خاصة سُمك الجدار – وماله من تأثير قوى على كمية الدم التى يستطيع ان يضخها فى المرة الواحدة ..وهذا يعنى زيادة كمية الأكسجين الواردة للعضلة المُتدربة , وهذا يجعلها تقوم بوظيفتها على أعلى كفاءة . إضافة الى تأخير ظهور علامات التعب والارهاق , وكل هذا يعتبر دلالات على تطور المستوى البدنى للاعب .
أخيراً ..
بالفعل نجد أنه كلما قل الحجم العضلى قلت قوته .ولاتنسى ان المُحتوى البروتينى هنا , له دور لانستطيع ان نغفل عنه , بما يتناسب ووزن الجسم وحجم الكتلة العضلية منه .
كل هذا ….. 👇
إذا كان الامر بعيد تماما عن تعاطى المنشطات .. لأن فى هذه الحالة , يختلف الامر سوف يأخذ منا إتجاه أو منظور آخر تماماً .
Dr. Sherif Hosni
International Lecture Egyptian federation of bodybuilding – efbb
Member of the Scientific Board, London International Academy – ila
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.